انطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب عام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، تحقيقاً لرؤية الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتؤكد انطلاقة المعرض على أن التعليم والثقافة هما الدعامتان الأساسيتان لبناء دولة قوية متطورة، بجانب تطوير علاقات دولية ومدّ جسور التواصل بين مختلف دول العالم، حيث شكّل المعرض حافزاً لتأسيس نقطة التقاء لدور النشر في العالم العربي.
معرض أبوظبي الدولي للكتاب هو أحد أبرز المنابر الثقافية في العالم، والذي يُقام سنوياً في قلب العاصمة الإماراتية؛ أبوظبي، ويُعدّ منصة حضارية تجمع بين الثقافات المختلفة، بهدف تعزيز حُب القراءة ونشر الثقافة والمعرفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب.
ويجمع المعرض سنوياً أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية، ويوفر فرصاً واعدة للمُنتمين لهذا القطاع لعقد شراكات جديدة والاطلاع على أحدث اتجاهات وتطورات هذه الصناعة الواعدة ومناقشة أولوياتها الأساسية.
تأسّس مهرجان العين للكتاب، المعروف سابقاً باسم معرض العين للكتاب، عام 2009، احتفاءً بالتراث الثقافي الغني لمدينة العين، والأعمال الملهمة للكُتّاب والمُفكّرين والمبدعين الإماراتيين في الماضي والحاضر.
ويقدم المهرجان، الذي أُعيدت تسميته عام 2022، وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، برنامجاً متنوعاً يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة، والإلهام للتواصل مع التراث والثقافة والإبداع الإماراتي، وذلك من خلال بثّ الحياة في القصص الإماراتية والشِّعر والأفلام والفن والموسيقى للجميع، ولا سيّما فئة الشباب.
مهرجان العين للكتاب مهرجان ثقافي وأدبي شامل يحتفي بالأدب والقراءة، ويقدم أنشطة ثقافية وتفاعلية غنية ومتنوعة، تستهدف الشباب وتركز على ثراء التراث الثقافي.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز حضور مدينة العين وُجهةً مميزة لإقامة المعارض واحتضان الفعاليات المميزة، ويحرص على إحياء مواقع متعددة في أنحاء المدينة من خلال تنظيم أحداث ثقافية، وأدبية، وفنية، ورياضية، وترفيهية، متنوعة وجاذبة.
كما يسعى إلى تعزيز قِيَم الانتماء والإبداع والابتكار عبر توفير منصة لإشراك جميع شرائح المجتمع في أنشطته وبرامجه، وإتاحة فرص استثنائية لاقتناء الكتب والاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية. ويُسلّط الضوء على الخصائص الفريدة لمدينة العين، بمجتمعها المميز، وتاريخها الغني، وطبيعتها الاستثنائية، والترويج لذلك من خلال فعاليات شائقة ثرية يستمتع بها جميع أفراد الأسرة.
تأسس مهرجان الظفرة للكتاب عام 2018، إذ يحتفى الحدث (المعروف سابقاً باسم معرض الظفرة للكتاب) بتراث منطقة الظفرة الغني ثقافياً، وبالأعمال الملهمة للكُتاب والمفكرين والمبدعين الإماراتيين.
ويقدم المهرجان، الذي أعيدت تسميته عام 2022، بتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية، برنامجاً متنوعاً يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة وإلهام الناس جميعهم للتواصل مع التراث والثقافة والإبداع الإماراتي، من خلال بث الحياة في الفن الإماراتي من قصص وشعر وأفلام وموسيقى.
يرتبط المهرجان بالطبيعة الخاصة بمنطقة الظفرة والتراث والأصالة والثقافة، ويستمد رؤيته من الموروث الثقافي المحلي الغني، ويساهم في تعزيز قيم الانتماء والإبداع والابتكار، لتعزيز مكانة الظفرة على الساحة الثقافية في الدولة.