كنز الجيل هي جائزة أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية بهدف تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة.
وتستمد الجائزة اسمها من إحدى قصائد الشيخ زايد، لتكون منطلقاً للجمع بين الإبداع والفكر والنقد، وصنع حركة شعرية وفنية ونقدية تجعل من تجربة الشيخ زايد الإبداعية محوراً ونقطة انطلاق تأسيساً لإبداع جديد.
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الأب المؤسس لدولة الإمارات، قائداً عظيماً شيّد دولة وصنع هوية وبنى مجتمعاً يؤمن بالتسامح وأنجز تحولات كبرى، كما تمكن من تشييد عالم شعري متفرد يعكس عمق علاقته بالموروث الشعري العربي والنبطي من جهة، وقدرته على تشكيل منظوره الجمالي المتفرد من جهة أخرى.
وتجيء جائزة كنز الجيل لتؤكد حضور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عالم الكتابة الشعرية والإبداع الفني عموماً، ولتكون منطلقاً للإبداعات الشعرية والفنية الجديدة التي تدرك القيمة الجمالية الكبرى لشعرية الشيخ زايد.
وكانت تجربة الشيخ زايد الشعرية العريضة متصلة بالحياة، مؤكدة القيم الإيجابية الكبرى التي يتفق عليها البشر في كل بقاع الأرض، والتي تتمثل في الدفاع عن الحق والخير والجمال.
يبلغ إجمالي مجموع الجوائز 1.5 مليون درهم إماراتي، إذ تبلغ قيمة كل فئة 200 ألف درهم إماراتي، بالإضافة إلى 500 ألف درهم إماراتي لفئة الشخصية الإبداعية.
تضم جائزة كنز الجيل ست فئات، هي:
تُمنح جائزة المجاراة الشعرية للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة إحدى قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالوزن والقافية، من خلال كتابة قصيدة على وزنها وقافيتها وموضوعها، تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً.
تُمنح جائزة الإصدارات الشعرية لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومحتوىً، ويشكل إضافة نوعية لهذا النوع من الشعر.
تُمنح جائزة الفنون لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، مثل الخط العربي، أو الفن التشكيلي، أو الفيلم القصير، أو العمل الغنائي، الذي يوظف الفنون الصوتية والآلات الموسيقية المحلية والعربية على نحو خاص، والشعر العربي على نحو عام.
تُمنح جائزة الدراسات والبحوث للدراسات والبحوث الخاصة بالشعر النبطي المنشورة، على أن تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه، بأسلوب علمي ومقاربة بحثية جادة.
تُمنح جائزة الترجمة للأعمال والدراسات المترجمة من العربية، كما تُمنح للدواوين الكاملة المترجمة من العربية للغات أخرى منشورة أو مخطوطة.
(تعود حقوق نشر المخطوطات للجائزة).
تُمنح جائزة الشخصية الإبداعية للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، ويجوز أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات وقدمت خدمات للشعر.
من أبرز الإعلاميين في دولة الإمارات، تخر ج في تخصص الإذاعة والتلفزيون من جمهورية مصر العربية في عام 1979، وتدرّج في عدد من المناصب الإعلامية المهمة، من بينها مدير عام تلفزيون الإمارات العربية المتحدة من أبوظبي، ومدير مركز التدريب الإعلامي في مؤسسة البيان، كما تولى إدارة التدريب في مؤسسة دبي للإعلام، ثم شغل لاحقاً منصب مدير مركز الأخبار في المؤسسة ذاتها، وهو أيضاً ناشط في عدد من المجالس والهيئات الثقافية والمجتمعية، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، ورئيس لجنتها الإعلامية، وكان عضواً سابقاً في مجلس إدارة جمعية الصحافيين، ومجلس دبي الثقافي، إضافة إلى عضويته في المجالس الاستشارية لكليات الإعلام والعلوم الاجتماعية في عدد من الجامعات الإماراتية.
نال عدداً من الجوائز الإعلامية المرموقة، منها جائزة تريم عمران للمقال الصحفي، وجائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن برنامجه "قضية وطن"، وجائزة الشخصية الاتحادية من مركز الإمارات للدراسات، كما منح وسام روّاد إعلام دبي عام 2024م، وجائزة "رائد المقال الإماراتي" في الدورة الأولى من جائزة "المقال الإماراتي" عام 2025.
هو كاتب منتظم في صحيفة "البيان"، ومجلة "999"، وجريدة "الرسالة" الكندية، وله عدة مؤلفات مطبوعة من بينها "ذاكرة الفرح"، و"همسات الذاكرة"، و"حيثما يممت زايد"، و"قال الراوي" و"ما زال الشغف: حياة بين الإعلام والثقافة".
إعلامي وروائي بارز في المشهد الثقافي العربي، يمتد مشواره المهني أكثر من ثلاثة عقود بين باريس ولندن ودولة الإمارات في مجالات الإعلام المكتوب والتحرير والترجمة وصناعة المحتوى.
حصل على درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة السوربون عام 1983، وتخصص في علوم الإعلام والاتصال والأدب المقارن، كما يحمل بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة بغداد.
عمل في عدد من الصحف والمجلات الكبرى، منها "القدس العربي" و"الشرق الأوسط" و"البيان" و"الإمارات اليوم"، وتولى مهام تحريرية وإدارية في مؤسسات إعلامية عدة، كما درس الإعلام في جامعة الجزيرة.
يقيم في دولة الإمارات منذ عام 2004، وحصل على الهوية الذهبية الإماراتية، وحاز على جوائز أدبية وصحافية مرموقة، منها جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات، وجائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة الصحافة العربية في مجال الحوار الصحفي، وكرّمته جائزة العويس للإبداع.
نشر أحد عشر عملاً روائياً، وصدر له عشرون كتاباً تنوّعت موضوعاتها بين السرد والترجمة والإعلام.
تشغل حالياً منصب مديرة إدارة اللغة العربية والأدب في وزارة الثقافة، وهي من الشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي بالدولة.
انضمت إلى عضوية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وتشغل عضوية المجلس الاستشاري للغة العربية على مستوى الدولة، وتولت خلال مسيرتها عدداً من المناصب القيادية المرتبطة بالهوية الثقافية، من بينها مديرة إدارة الآداب والهوية الوطنية خلال الفترة من 2021 حتى 2024، كما أدارت مشروع اللغة العربية في الوزارة بين عامي 2018 و2020، وشغلت منصب رئيسة قسم رعاية الموهوبين والمبدعين بين عامي 2013 و2017.
وعلى الصعيد الأكاديمي، عملت أستاذة مساعدة في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الوصل في دبي، وهي حاصلة على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من الجامعة ذاتها.
شخصية أدبية وأكاديمية بارزة في المشهد الثقافي الخليجي، يحمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية دار العلوم بجمهورية مصر عام 2016، وقد نشط في العمل الثقافي من خلال عضويته في مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين خلال الفترة من 2019 إلى 2021، كما تولى رئاسة تحرير مجلة "البيان".
شارك في لجان التحكيم الأدبية على مستوى المنطقة، منها لجنة التحكيم النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول، صلى الله عليه وسلم، في فئة الشعر الفصيح، كما حاز على جائزة "كنز الجيل" التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية في دورتها الثانية عام 2023 عن كتابه "المرجع الوافي في الأوزان والقوافي للشعر الفصيح والنبطي".
صدر له عدد من المؤلفات المتخصصة في الشعر والعروض، من أبرزها "نحو النص: دراسة في شعر ابن زيدون"، و"علم العروض والقافية"، و"الأبنية العروضية لمطالع القصيدة العربية"، إلى جانب كتاب "تحقيقات البيان" الذي جمع فيه مخطوطات نشرت خلال رئاسته لتحرير مجلة البيان، كما نشر عدداً من الأبحاث المحكّمة في مجلات علمية متخصصة في الكويت ومصر، تناول فيها قضايا إيقاعية وجمالية في الشعر العربي، فضلاً عن مقالات لغوية وأدبية نُشرت في الصحف الخليجية والمحلية.
شاعر إماراتي يتمتع بخبرة تزيد على 26 عاماً في إدارة وتنسيق المشاريع المرتبطة بالفعاليات التراثية، وهو حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية أبوظبي للإدارة، إلى جانب بكالوريوس ودبلوم في إدارة الموارد البشرية من كلية الإمارات للتكنولوجيا وتقنية المعلومات.
أسهم في حفظ التراث الشعري من خلال جمع وإعداد ديواني "الرقراقي" و"ديوان الشاعر مبارك بن قذلان المزروعي"، كما نال جائزة "كنز الجيل" في دورتها الأولى والثانية عن فئة المجاراة الشعرية.
كتب المزروعي العديد من القصائد المغنّاة التي حظيت بانتشار واسع، من أبرزها "زان ليوا"، و"أنتمي لك يا وطن"، و"دار الريوم"، و"أم الشهيد"، و"لك يا وطن منا عهد"، و"أغلى وطن".
شارك في العديد من الأمسيات والأصبوحات الشعرية، من بينها فعاليات قصر الحصن، وقصر المويجعي، ومهرجان ليوا للرطب، ومهرجان الظفرة، مؤكداً حضوره الشعري والوطني في مختلف المحافل الثقافية.