سرد الذهب
سرد الذهب

سرد الذهب

جائزة سرد الذهب، هي جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، تهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية بجميع أنحاء العالم العربي. وجاء تأسيس الجائزة تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من التراث والثقافة والفكر العربي، وذلك من خلال ست فئات للجائزة تشمل:"القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، "السرد القصصي لمجموعة قصص منشورة “و"السرود الشعبية"، و" الرواة"، "السرد البصري"، "والسردية الإماراتية". وتسعى الجائزة إلى التعريف بهذا التقليد ودعم دراسته والتعبير عنه في الثقافة المعاصرة.

 

 

اسم الجائزة

 

 

حظي مصطلح السرد والسردية باهتمام النقد الأدبي، وصارت السردية منهجا نقديا يسعى إلى تأويل النصوص والأعمال الفنية. أما مصطلح فن السرد فقد ظهر في منتصف الستينات من القرن الماضي، للتعبير عن أي عمل فني يحكي قصة من الحياة اليومية، أو من الحكايات الشعبية والأساطير أو المصادر الأدبية الأخرى. ومن الطبيعي أن تستدعي عملية السرد حضور المكان والزمان والشخصيات والحدث، ويكون اعتمادها على اللغة أو الصورة.

 

ومن اللافت أن الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان وظف كلمة السرد في إحدى قصائده فقال:

 

كِنْت عارف ما به وْريتهْ

دارسٍ سَرْدَه مع اعرابه

 

وارتباط السرد بالإعراب في البيت هو لون من ألوان الجمع بين جمال الحكاية واتساق اللغة ووضوحها، والمهم أن كلمة السرد تجيء في البيت كما هي في الاستعمال العربي دالة على التتابع والتسلسل المنظم والاتساق.

 

أما كلمة الذهب فإن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان استخدمها في شعره للدلالة على الجمال وحسن المظهر والتوشية كما في قوله:

 

طرّزه وعَنّاه في الحالِ

من ذهب ومزيّن حروفهْ

 

والجمع بين الكلمتين يشكل اسما للجائزة التي نبتغي أن تكون قادرة على اكتشاف الجمال والاتساق والقدرة على بناء حكاية أو اكتشافها أو قراءتها.

 

 

أهداف الجائزة

 

 

تستلهم الجائزة أهدافها من أشعار الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لتكون منطلقاً للجمع بين الإبداع والفكر ، لصنع حركة فنية تجعل من تجربة الشيخ زايد الإبداعية محوراً ونقطة انطلاق تأسيساً لإبداع جديد

 

• الاهتمام بالسرد الشعبي، لارتباطه بالوجدان العربي، وتكريم الكتابات السردية المتميزة، ونشرها والتعريف بأصحابها.

 

• إلقاء الضوء على الأعمال القصصية الحديثة واكتشاف مواهب جديدة في هذا الفن وتكريم الكتابات المتميزة.

 

• حماية فنون السرد الشعبي لتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بهذه الكتابات إبداعاً ودراسةً

 

• الاهتمام بالسرد البصري الذي يُوثّق الحياة في الإمارات والعالم العربي عن طريق الصورة الفوتوغرافية والسينمائية.

 

• تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً.

 

• دعم الأعمال المتميّزة التي تتناول السردية الإماراتية من جميع جوانبها إبداعاً ودراسةً وتحليلاً.

 

 

الشروط العامة:

 

    1. أن يكون المرشَّح قد أسهم في بناء السردية الإماراتية من خلال عمل إبداعي أو بحثي يتناول جوانب من تاريخ الإمارات العربية المتحدة وحاضرها من مختلف المناحي.

 

    2. يحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة.

 

    3. لا يحق للعمل المرشّح أن يكون قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها.

 

    4. تكون الأعمال المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع السردية الإماراتية حيث يمكن التقدّم باللغة العربية أو غيرها من اللغات.

 

    5. تكون الأعمال السردية أو البحثية منشورة أو غير منشورة. ويُشترط في المنشورة ألا يكون قد مضى عليها أكثر من خمس سنوات.

 

    6. لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى.

 

    7. الالتزام بالشروط الواردة في "الاستمارة" الخاصة بالاشتراك في كل فرع من فروع الجائزة.

 

    8. يجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفاء شرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب.

 

 

أخر موعد للترشح: 31 مايو 2024

 

 

عنوان الجائزة 
    جائزة سرد الذهب - مركز ابوظبي للغة العربية 
    دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، 
    مبنى النيشن B ، الكورنيش، الطابق الرابع 
    أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة، ص. ب 7050 :  
    البريد الإلكتروني: sardalthahab@dctabudhabi.ae 
    هاتف:    97125995068+
    واتساب:  971509073089+

ترسخ الجائزة القيم الإماراتية والتراث الثقافي وتصونه لإلهام أجيال المستقبل، وذلك من خلال ست فئات للجائزة، تسعى من خلالها إلى التعريف بفن الرواية والسرد ودعم دراسته والتعبير عنه في الثقافة المعاصرة

 السردية الإماراتية

السردية الإماراتية

تكرم للأعمال المتميّزة بالعربية وغيرها من اللغات التي تعزّز الهوية الإماراتية وتعتمد على التاريخ والجغرافيا والرموز الإماراتية وتجعل منها منطلقاً لبناء عمل نوعي مميّز
ترشح الآن
القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة

القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة

تمنح للمجموعات القصصية غير المنشورة التي تمتاز بالابتكار والقدرة على إضافة نوعية لهذا الفن
ترشح الآن
السرد البصري

السرد البصري

تُمنح هذه الجائزة لأعمال ترتكز على الصورة الفوتوغرافية أو على مجموعة صور أو فيديوهات قصيرة أو فيلم طويل أو الفن التشكيلي على نحو يمزج بين سردية النص الأدبي وفنون التصوير
ترشح الآن
الرواة

الرواة

تكرّم رواة الأدب والسير الشعبية، الذين ينقلونها على نحو شفاهي
ترشح الآن
 القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة

القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة

مجموعة قصصية منشورة تستلهم الموروث وتعيد إنتاجه على نحو فني
ترشح الآن
السرود الشعبية

السرود الشعبية

تمنح للأعمال التي تكرم السرديات الشعبية كالحكايات والقصص والروايات الشعبية التي تبني ذاكرة جمعية وتسهم في تشكيل الهوية الثقافية، أو الدراسات التي تُركّز على قراءة السرود الشعبية وتحليلها
ترشح الآن

اللجنة العليا

سعادة/ عبدالله ماجد آل علي

يشغل سعادة عبدالله ماجد آل علي منصب االمدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية ، ولسعادته خبرة 27 عاماً شغل فيها مناصب عديدة في قطاعات الثقافة والإعلام وغيرها؛ فقد تقلد المدير التنفيذي للأرشيف الوطني منذ يناير 2021 ،و منصب المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي منذ 2016، والمدير التنفيذي بالإنابة لمركز أبوظبي للغة العربية، ومدير إدارة المكتبات.

 

شغل عدة مناصب في دائرة الثقافة والسياحة "هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة سابقاً"، منها: مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب بين عامَيْ 2006 و2012، ورئيس قسم شؤون الموظفين، ثم نائب مدير الشؤون المالية والإدارية بين عامي 2001-2005، ومحرِّر بإدارة العلاقات العامة في شركة "أدجاز" بين عامَيْ 2000 و2001؛ واستهلّ حياته المهنية بالعمل في القوات المسلحة بين عامَيْ 1994 و1999.

 

أثناء عمله في دائرة الثقافة والسياحة، برع في إدارة عدد من المشاريع المهمة، منها: جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع "كلمة"، ومشروع "إصدارات"، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأشرف على تأسيس مكتبة قصر الوطن، وكانت له بصماته الواضحة أثناء عضويته في عدد من مجالس الإدارات، منها: مجلس إدارة الأرشيف الوطني، ومجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية.

 

شارك في عدة دورات تدريبية لتنمية القدرات الذاتية والتطوير المهني، منها: دورة كفاءة مجالس الإدارات والحوكمة الرشيدة في معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي (أكتوبر 2018)، ودورة القيادات العليا "الرؤساء التنفيذيون" في كلية هارفارد لإدارة الأعمال (إبريل 2018)، ودورة مقيّم معتمد في برنامج النموذج الأوروبي للتميز المؤسسي "EFQM" (2010).

اقرأ المزيد
الأستاذ الدكتور سعيد يقطين

سعيد يقطين باحث مغربي في السرديات والنقد الأدبي، والنظرية الأدبية. ولد بالدار البيضاء (8 مايو 1955). حصل على دكتوراه الدولة من جامعة محمد الخامس بالرباط، حيث عمل أستاذا للتعليم العالي منذ 1985في كلية الآداب والعلوم الإنسانية. عضو مستشار أو في هيئة تحرير الكثير من المجلات العربية والمغربية. كما عمل عضوا محكما في الكثير من الجوائز المغربية والعربية.

 

حصل سعيد يقطين على عدة جوائز: جائزة المغرب الكبرى للكتاب خلال دورتي 1989 و 1997. كما حصل على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان سنة (1992)، وجائزة الشيخ زايد سنة 2016، عن كتابه "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق"، وجائزة كتارا (قطر) سنة 2022 عن كتابه: "السرديات التطبيقية: قراءات في سردية الرواية العربية".

 

أصدر أكثر من عشرين كتابا في الرواية العربية، والسرد العربي القديم، والنظرية السردية، وفي النقد الاجتماعي، والثقافة الرقمية.

اقرأ المزيد
الأستاذة الدكتورة ضياء الكعبي

أكاديمية وناقدة بحرينية وأستاذ السَّرديات والنقد الأدبيّ الحديث المشارك ، ورئيسة قسم اللغة العربيّة والدراسات الإسلاميّة بجامعة البحرين. وهي أكاديميّة وناقدة بحرينيّة مشتغلة في مجال السرديات الثقافيّة وتواريخ الأفكار النقدية وتحليل الخطاب والدراسات النسوية والدراسات السردية القديمة والجديدة والثقافة الشعبية، ولها مشروعها السردي الثقافي الذي أسسته ود. الكعبي حائزة على درجة دكتوراه الفلسفة في اللغة العربيّة وآدابها من الجامعة الأردنيّة، ودرجة الماجستير في اللغة العربيّة وآدابها من الجامعة الأردنية، ودرجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة البحرين. ودبلوم تطوير الممارسة الأكاديميةPost Certificate in Academic Practice (pcap) من جامعة York St John University،بريطانيا.

 

كما حازت على عدد من الجوائز المحلية والإقليمية، ولديها مجموعة من الكتب المنشورة منها: السَّرد العربيّ القديم:الأنساق الثقافيّة وإشكاليات التأويل، والسَّرديات الشعبيّة العربيّة، التمثيلات الثقافيّة والتأويل، والسَّرديات الشعبيّة العربيّة، التمثيلات الثقافيّة والتأويل، و الخطاب السجالي في الثقافة العربيّة، مقاربات تأويليّة، وكتاب الحكايات الشعبيّة البحرينيَّة، ألف حكاية وحكاية، مشروع جمع وتدوين جماعي"، ويقع في خمس مجلدات، إضافة إلى تأليف بعض الكتب الجماعية المحرّرة.

 

وقد شاركت د. الكعبي في مشروع عيون الشَّعر العربيّ الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربيّة من خلال تأليف خمسة كتب. نشرت عددًا كبيرًا من الأبحاث العلميّة المحكمة في مجال السَّرديات الثقافية والنقد الأدبي الحديث لنصوص سردية قديمة وحديثة، كما شاركت في عدد كبير من المؤتمرات الدولية والإقليميّة والمحلية.

اقرأ المزيد
الأستاذة الدكتورة ميرال الطحاوي

ميرال الطحاوي كاتبة إبداعية مصرية حائزة على جوائز حازت رواياتها وقصصها القصيرة على تقدير دولي إلى جانب سجلها الحافل في البحث الأكاديمي والخدمة.

 

تعمل حاليًا كعضو منتسب في مركز فيرجينيا جي بايبر للكتابة الإبداعية في جامعة ولاية أريزونا (ASU) في تيمبي ، أريزون. وهي أيضًا أستاذة مشاركة نشطة في الأدب العربي الحديث ورئيسة قسم الكلاسيكيات ودراسات الشرق الأوسط في كلية الآداب والثقافات الدولية (SILC).

اقرأ المزيد
الأستاذ ناصر الظاهري

مخرج وكاتب ومنتج ، ترأس عدة صحف ومجلات ومطبوعات عربية وأجنبية . كاتب عمود يومي في جريدة الاتحاد الإماراتية بعنوان "العمود الثامن" منذ 20 عاماً وإصدر 14 كتاباً متنوعاً بين القصة والرواية، والمقالات، والدراسات، والفوتوغرافي.

 

فاز بالعديد من الجوائز الأدبية، والإعلامية، على المستوى المحلي والعربي والدولي، منها: جائزة "تريم عمران تريم" كأفضل كاتب عمود صحفي، وجائزة "الصحافة العربية" كأفضل كاتب عمود صحفي عربي، ووسام التقدير "من مجلس التعاون الخليجي" كأفضل مبدع إماراتي، ووسام أوائل الإمارات.

 

يعمل في حقل السينما، ككاتب ومنتج ومخرج، فاز فيلمه الوثائقي الطويل "في سيرة الماء.. والنخل.. والأهل" بـ 21 جائزة دولية من مختلف دول العالم، وله فيلم تجريبي طويل "آلهة الوقت"، وفيلم قصير "التسامح" نال عليه جوائز دولية، ووسام أوائل الإمارات، وفيلم تسجيلي عن العمارة المحلية "الطَفّ المعمور"، وفيلم تجريبي قصير "فتنة الجسد.. اشتهاء الماء" وفيلم "حجر الرحى" وفيلم "بقعة ضوء سوداء".

اقرأ المزيد
الأستاذ الدكتور خليل الشيخ

أستاذ جامعي في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وباحث وناقد ومترجم.

 

حصل د. الشيخ على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة عام 1986 من جامعة بون / ألمانيا، وعمل أستاذاً زائراً في جامعات عديدة.

 

نشر د. الشيخ ما يزيد على خمسة وعشرين بحثاً علمياً محكماً، والعديد من الدراسات النقدية في الأدب المقارن والنقد الأدبي والرواية والسيرة الذاتية، كما ترجم الكثير من الدراسات النقدية والفكرية والأعمال الإبداعية عن اللغة الألمانية، إضافة إلى ترجمته عشرات النصوص الخاصة بالأطفال والناشئة، مثل: “يوميات كافكا ” ورواية ” يومها كان الثعلب هو الصياد” للروائية الألمانية هيرتا موللر الحائزة على جائزة نوبل، ورواية إنجو شولتسه “آدم وإيفلين” إضافة إلى كتاب الباحث الألماني غوستاف سايبت “غوته ونابليون” وكتاب “ما بعد اليوتوبيات” للناقد الألماني هيلموت بوتيجر

اقرأ المزيد
00:00
00:00