تقديراً لمكانة الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ودوره الرائد في تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية وبناء الدولة والإنسان، تَقرَّر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، وهي جائزة مستقلة، تُمنح كل سنة لصُنّاع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.
تأسست هذه الجائزة التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية بدعم ورعاية من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
يشغل الدكتور علي بن تميم منصب الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب منذ 2011، وهو رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.
شغل بن تميم العديد من المناصب والمهام، منها: رئيس مجلس إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، عضو لجنة تحكيم برنامج أمير الشعراء وكان عضوا في اللجنة العليا لجائزة الدولة التقديرية، كما كان عضواً محكّما في جوائز ثقافية بدولة الإمارات أهمها جائزة دبي الثقافية، وجائزة خليفة التربوية. كما شغل إدارة مشروع كلمة للترجمة، وتولى منصب مدير عام شركة أبوظبي للإعلام من 2016 -2019 .
.حصل بن تميم على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي من جامعة اليرموك، بالأردن عام 2005 ودرجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 2001. كما أسهم في العديد من البادرات إعلامياً وثقافياً بدولة الإمارات العربية المتحدة
المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية منذ 2021. يتمتع الطنيجي بخبرة طويلة في إدارة مبادرات صناعة الكتاب والنشر في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إذ تولى إدارة المحتوى الإبداعي المعني بنشر سلاسل هامة من الكتب بما فيها مشروع "كلمة" للترجمة، وسلسلة "إصدارت" التي تنشر طيف واسع من العناوين، إلى جانب توليه منصب مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب. تدرج الطنيجي في العمل الإداري فقد شغل منصب مدير الاعلام والعلاقات العامة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وكان الطنيجي قد بدأ حياته المهنية صحفياً وعمل في عدة صحف إماراتية، وكتب مقالات رأي في الصفحات الثقافية في يوميات مختلفة. صدرت له الكتب "من وإلى أعماق الوطن" و"موزاييك" و"أخطاء صاحبة الجلالة".
مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وناشر مخضرم، بدأ حياته مع الأدب والثقافة كمدير للنشر متابعاً دراسته لإدارة الأعمال. عمل في صناعة الكتاب كمدير للمبيعات في العديد من شركات النشر والتوزيع الألمانية حتى وصل الى تسلّم مهام التسويق الدولي، وهو يرأس معرض فرانكفورت منذ عام 2005.
الدكتورة ناديا الشيخ، هي باحثة في التاريخ العباسي والبيزنطي، وقد نالت درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1992. وأثرت المكتبة العربية بالكثير من المؤلفات منها كتاب "بيزنطة وكيف 9ينظر إليها العرب" عام 2004 ، كما شاركت في تأليف كتاب "الأزمة والاستمرارية في البلاط العباسي" عام 2013، و"السياسة الرسمية وغير الرسمية في خلافة المقتدر"، و"النساء والإسلام والهوية العباسية" عام 2015 والذي تم نشره في جامعة هارفارد وتٌرجم للعربية، وغيرها من الدراسات. شغلت الشيخ منصب مدير مركز الدراسات العربية والشرق أوسطية، ورئيس قسم التاريخ والآثار حتى وصلت إلى منصب عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية ببيروت كأول امرأة في تاريخ الكلية تشغل هذا المنصب، وفي العام 2022 تم تعيينها نائبا لعميد جامعة نيويورك أبوظبي للشؤون الثقافية والبحثية .
ولد مصطفى السليمان في الأردن عام 1960، وهو يسكن حاليًا في العاصمة الألمانية برلين ويعمل كمترجم فوري ووسيط ثقافي.
بعد إتمام دراسته، عمل السليمان مدرسًا للترجمة والترجمة الفورية في كلية العلوم اللغوية والثقافية التطبيقية في جامعة يوهانيس غوتنبيرج في ماينتز ألمانيا، كما عمل مترجمًا فوريًا في وزارة الخارجية الألمانية ومدرسًا للّغة والثقافة العربية في كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة باساو بألمانيا. وأدار على مدى أكثر من عشر سنوات مشاريع ترجمة للاتحاد الأوروبي بما يزيد على عشرة لغات.
قام السليمان بترجمة العديد من الأعمال الأدبية الشعرية من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية ومن العربية إلى الألمانية ومن ضمنها أنطولوجيا الشعر العربي الحديث التي نشرت في دار النشر الألمانية هانزا ، ونشر عددًا من المقالات في العديد من الدوريات والصحف، بالإضافة إلى أوراق بحثية بالعديد من اللغات. وقام أيضًا بتنظيم فعّاليات قراءة وغيرها من الفعّاليات الثقافية للبالغين والأطفال والناشئة في مختلف أنحاء ألمانيا.
الدكتورة ريم بسيوني أديبة مصرية تعمل كأستاذة ورئيسة قسم علم اللغويات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 2013. وعملت كأستاذ مساعد علم اللغويات بجامعة جورجتاون الامريكية 2007_2013، ومدرس علم اللغويات جامعة يوتا الامريكية 2005-2007، ودرّست في جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة كيمدبريدج من عام 2002 -2005، وهي عضو لجنة تحكيم جائزة التفوق في الآداب لهذا العام من المجلس الأعلى للثقافة، وعضو لجنة تحكيم جائزة البوكر الدولية عام 2023. كما أنها حاصلة على دكتوراة في علم اللغة الاجتماعي: جامعة أكسفورد في بريطانيا 2002، وماجستير في علم اللغة الاجتماعي: جامعة أكسفورد في بريطانيا 1998، وبكالوريوس آداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإسكندرية 1994. وكَتب عنها العديد من النقاد من مصر والعالم العربي والعالم ولها العديد من الروايات صدرت كلها في عدة طبعات، وتصدرت معظمها قائمة الأكثر مبيعاً، وترجم معظم أعمالها مُترجم أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، د. روجر ألن.
يعتبر محمد حقي صوتشين أكاديمياً ومترجماً ومستعرباً تركيًّا. وهو رئيس قسم اللغة العربية بجامعة غازي في أنقرة بتركيا، حائز على ماجستير في الأدب العربي، ودكتوراه في الترجمة بين اللغتين العربية والتركية. ترأس اللجنة التي أعدّت مناهج اللغة العربية المعتمد عليها حالياً في تركيا حسب الإطار المرجعي الأوروبي العام للغات. سافر إلى المملكة المتحدة كأستاذ زائر بجامعة مانشستر عام 2006. يدير منذ عشر سنوات ورشات الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والتركية في تركيا أو خارجها. نشرت له ترجمات من الأدب العربي قديمه وحديثه إلى اللغة التركية، على سبيل المثال لا الحصر، المعلّقات السبع، ومختارات من ديوان أبي الطيب المتنبي، وحيّ بن يقظان لابن طفيل، وطوق الحمامة لابن حزم الأندلسي، بالإضافة إلى أعمال لجبران خليل جبران وأدونيس ومحمود درويش ونزار قباني وغسان كنفاني ونجيب محفوظ ومحمد الماغوط ونوري الجرّاح ونجوان درويش وعدنية شبلي وأحمد الشهاوي وخلود المعلا وغيرهم. تتركز دراساته على الأدب العربي ودراسات الترجمة وطرق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها والدراما الإبداعية.
يعمل الدكتور خالد المصري أستاذا جامعيا في قسم اللغات الحديثة وآدابها في جامعة سوارثمور بولاية بنسلفانيا. يحمل شهادة الدكتوراة في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغن في آن آربر. وقد عمل أستاذا في جامعتي فيرجينيا وهارفارد، وباحثا زائرا في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد. نُشرت ترجماته وأبحاثه في مجلات أمريكية وبريطانية، ترجم كتابين إلى الإنكليزية حول جامع الشيخ زايد الكبير والتاريخ الشفوي في الإمارات العربية المتحدة. تركز أبحاثه على تقاطعات الحرب والهجرة والجندر في القصص القصيرة والروايات العربية الحديثة.