فتح مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، باب الترشّح للدورة الأولى من جائزة "سرد الذهب"، التي تستمد اسمها من فكر وأشعار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
تهدف الجائزة إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، مسلطةً الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والإنتاجات المُلهمة في هذا المجال. وتُكرم الجائزة أيضاً الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة والموروث الشعبي، ومسيرة تطور الإمارات على مرّ العقود جمعاً ودراسةً محلياً وعربياً وعالمياً.
تستقبل الجائزة المشاركات في ستة فروع: "جائزة القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، التي تحتفي بالكتّاب الموهوبين عبر تكريم إبداعاتهم ونشرها؛ و"جائزة السرد القصصي لمجموعة قصص منشورة" تستلهم الموروث الشعبي وتعيد إنتاجه على نحو فني؛ و"جائزة السرود الشعبية"، للأعمال التي تكرم السرديات الشعبية كالحكايات والقصص والروايات الشعبية التي تبني ذاكرة جمعية وتسهم في تشكيل الهوية الثقافية، أو الدراسات التي تُركّز على قراءة السرود الشعبية وتحليلها؛ و"جائزة الرواة"، التي تكرّم رواة الأدب والسير الشعبية، الذين ينقلونها على نحو شفاهي محلياً وعربياً.
وتشمل فروع الجائزة أيضاً "جائزة السرد البصري" التي تكرم سردية تعتمد الصورة في بنائها على نحو يمزج بين سردية النص الأدبي وفنون التصوير والتشكيل؛ و"جائزة السردية الإماراتية"، للأعمال المتميّزة بالعربية وغيرها من اللغات التي تعزّز الهوية الإماراتية وتعتمد على التاريخ والجغرافيا والرموز الإماراتية وتجعل منها منطلقاً لبناء عمل نوعي مميّز.
وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي، رئيس اللجنة العليا لجائزة "سرد الذهب" والمدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "تُمثّل "سرد الذهب" خطوة جديدة في مسيرة أبوظبي لتكريم المُبدعين في شتّى المجالات، بما فيها السرود القصصية والحكايات الشعبية المتجذّرة في الثقافة الإماراتية والعربية. وتُسهم الجائزة في بلورة سرود إماراتية وعربية، مع تأسيس سردية إماراتية ترصد ماضي وحاضر دولتنا ورحلة تطوّرها وآفاق تطلعاتها، انطلاقاً من رؤية وفكر الوالد المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، الذي أرسى دعائم بيئة حاضنة للتجارب الأدبية المُلهمة أنتجت مواهب متميّزة قدّمت أعمالاً ثرية في هذا الفن الأصيل الذي يُعزّز الهوية الوطنية ويربط الأجيال بموروثها الشعبي من خلال بناء ذاكرته الجمعية".
وتشمل الفئات التي يمكنها الترشّح للجائزة في فرع واحد من فروعها الستة كلاً من: المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات، فيما يتم الترشّح لفرع «السردية الإماراتية» من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية ومن اللجنة العليا للجائزة.
وتتضمن شروط الترشّح، إسهام المرشَّح في بناء السردية الإماراتية من خلال عمل إبداعي أو بحثي يتناول جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها من مختلف النواحي. ويحقّ التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، كما لا يحقّ للعمل أن يكون قد ترشّح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها. ويتعين أن تكون الأعمال المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع السردية الإماراتية الذي يستقبل المشاركات باللغة العربية أو غيرها من اللغات. ويجوز أن تكون الأعمال السردية أو البحثية منشورة أو غير منشورة، ويُشترط في المنشورة ألا يكون قد مضى عليها أكثر من خمس سنوات.
ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، مع ضرورة الالتزام بالشروط الواردة في "نموذج الترشيح" في كل فرع. ويمكن إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفاء شرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب لذلك.
وعلى الراغبين في الترشّح للجائزة اختيار الفرع الذي يناسب العمل المتقدَّم به، وتعبئة «نموذج الترشُّيح» الذي يمكن الحصول عليها من خلال الموقع الإلكتروني لمركز أبوظبي للغة العربية www.alc.ae أو عبر مراسلة البريد الإلكتروني: sardalthahab@dctabudhabi.ae. ويجب أن تُرفق الاستمارة بخمس نسخ من العمل المتقدَّم به، والسيرة الذاتية والعلمية والإبداعية للمرشِّح، بالإضافة إلى صورة من جواز السفر، وصورة شخصية.
يُذكر أن القيمة الإجمالية لفروع جائزة "سرد الذهب" تبلغ مليوني درهم إماراتي.