أعلن مركز أبوظبي للغة العربية التشكيل الجديد للجنة العليا لجائزة سرد الذهب 2024، وتضم اللجنة نخبة من الأدباء والمفكرين والخبراء في تخصصات ذات صلة بفروع الجائزة.
ويترأس اللجنة الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، وتضم كلاً من الدكتور محمد الصفراني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، والدكتورة أسماء الأحمدي، الأستاذ المشارك في الأدب الحديث والنقد بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك عبد العزيز بجدّة، المملكة العربية السعودية، والدكتور سعيد يقطين، الباحث المغربي في السرديات والنقد الأدبي والنظرية الأدبية، والدكتورة ميرال الطحاوي، الأستاذ المشارك في الأدب العربي الحديث ورئيس قسم الكلاسيكيات ودراسات الشرق الأوسط في كلية الآداب والثقافات الدولية بجامعة ولاية أريزونا، الولايات المتحدة الأميركية.
وقال رئيس اللجنة علي عبيد الهاملي: "إن الجائزة التي تحتفي بالهوية والثقافة العربية الأصيلة تستكمل منظومة الجوائز الأدبية الراقية التي يديرها مركز أبوظبي للغة العربية، من أجل تعزيز مفرداتها في نفوس الأجيال الجديدة".
وأضاف: "تدعم الجائزة فن السرد الذي يعد ركيزة أساسية في العمل الإبداعي، وتسلط الضوء على القيم والعادات والتقاليد، وتدعم المبدعين في مجال سرد القصص، وتفتح الآفاق لاكتشاف المواهب الجديدة، وبذلك تجسد الجائزة رؤية أبوظبي الثقافية في توفير بيئة حاضنة وداعمة للمبدعين في مختلف الفنون الأدبية للتعبير عن مكنوناتهم الداخلية وإثراء المشهد الثقافي بأعمال تثري خيال القراء وذائقتهم".
وكانت اللجنة العليا للجائزة قد عقدت اجتماعها الأول مؤخّراً، حيثُ ناقشت خلاله آليات الترشيح، ومعايير اختيار الفائزين، والعمليات الداخلية للجائزة ووظيفتها.
و"سرد الذهب" جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في ديسمبر 2022، يهدف دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية بجميع أنحاء العالم العربي، وجاء تأسيسها تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير التي تعد جزءاً لا يتجزأ من التراث والثقافة والفكر العربي.
وتتكون الجائزة من ست فئات، هي "القصة القصيرة - الأعمال السردية غير المنشورة"، و"القصة القصيرة - الأعمال السردية المنشورة"، و"السرود الشعبية"، وفئة "الرواة" التي تحتفي برواة الأدب والسير الشعبية من الإمارات والعالم العربي، بالإضافة إلى فئة "السرد البصري"، و"السردية الإماراتية" التي تكرم الأعمال الأدبية التي تعزّز الهوية الإماراتية وتعتمد على التاريخ والجغرافيا والرموز الإماراتية وتتخذ منها منطلقاً لبناء عمل نوعي مميز.