ع
ع
مركز أبوظبي للغة العربية يعلن أسماء الفائزين ببرنامج المنح البحثية 2025

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن الفائزين بالدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية، الهادف إلى تقديم الدعم لمشاريع بحثية نوعيّة تعزز مكانة اللغة العربية، وتشجيع الباحثين على تقديم أفكار مبتكرة في مجالات إبداعية عدة. وضمّت قائمة البحوث الفائزة سبعة أعمال قدمها خبراء من خمس دول عربية، وتوزعت على ثلاثة مجالات معرفية هي: المعجم العربي، والأدب والنقد، وتحقيق المخطوطات.

 

وتضمّنت قائمة الفائزين ثلاثة أعمال في مجال المعجم العربي، هي: "قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي"، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت، من مصر، و"معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر"، للروائي الدكتور شاكر النوري، من العراق. و"معجم سرد ما بعد الحداثة" للناقد الأدبي الدكتور أحمد خريس، من الأردن.

 

وفي مجال الأدب والنقد، فاز العمل البحثي "اكتشاف العرب لليابان- من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية"، للدكتورة ريم أحمد، الأستاذة في كلية العلوم السياسية في جامعة "تاكوشوكو" اليابانية، من مصر. كما فاز العمل البحثي "المنام والسجن والحجرة المظلمة"، للدكتورة لينا الجمال، المحاضِرة في جامعة "تورنتو" الكندية، من لبنان.

 

أما في حقل تحقيق المخطوطات، ففاز تحقيق مخطوطة "النجم السماوي في الفتح الفرنساوي"، للكاتبة والباحثة شهرزاد العربي، من الجزائر. كما فاز تحقيق مخطوطة "نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة: دراسة وتحقيق"، للدكتور هيثم محمود شرقاوي، الأستاذ المشارك في جامعة "جنوب الوادي"- قنا، من مصر.

 

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "يسعى المركز، من خلال برنامج المنح البحثية، إلى تحفيز المؤلفين والباحثين في مجالات العلوم والدراسات المتصلة باللغة العربية، ودعمهم لمواصلة تقديم إضافات علمية منضبطة باللغة العربية في مختلف حقول المعرفة التي يرعاها البرنامج، بما يخدم جهود تعزيز المحتوى العلمي باللغة العربية، ويكرس حضورها لغةَ ثقافة، ومعرفة، وإبداع".

 

وأضاف سعادته: "تعكس الزيادة في أعداد المشاركين والدول في هذه الدورة، النمو المطرد لبرنامج المنح البحثية، وتؤكّد أهميته باعتباره منصة مثالية تلبي احتياجات الباحثين، وتستقطب الأفكار الملهّمة والمتميزة وفق معايير منهجية منضبطة. لقد قدّم الباحثون الفائزون في الدورة الحالية مجموعة قيّمة من المؤلفات تكشف عن ثراء مجتمع البحث العلمي العربي، وامتلاكه الرؤى المتطورة، والثقافة والاطلاع، وتؤكد مدى حاجته إلى مشاريع كثيرة مثل برنامج المنح البحثية الذي يديره مركز أبوظبي للغة العربية؛ لتسليط الضوء على نتاج البحث العلمي باللغة العربية وإبرازه وتعميم الفائدة منه".

واستقبل البرنامج في دورته لهذا العام 516 مشاركة من 36 دولة، عكست التزايد الملحوظ في أعداد الراغبين بالاستفادة من المنح، وكشفت عن توسع الرقعة الجغرافية للدول المشاركة، والتي حققت فيها جمهورية مصر العربية أعلى نسبة مشاركة.


وشهد برنامج المنح البحثية منافسة كبيرة نتيجة المشاركات الواسعة من الأعمال البحثية المُقدمة ومستوياتها المرموقة، التي جسدت مكانته في الأوساط الأكاديمية والثقافية العربية والعالمية، ودوره في الارتقاء باللغة العربية. وسجلت دورة هذا العام نمواً كبيراً في عدد الأعمال المقدمة والدول المشاركة مقارنة بدورة العام الماضي، التي بلغ عدد طلبات الترشح فيها 270 طلباً من 31 دولة، ما يؤكد نجاعة الرؤية الإستراتيجية لمركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي إقليمياً ودولياً.

00:00
00:00