أصدر مركز أبوظبي للغة العربية الطبعة الثانية من كتاب "على الباب موجة" للشاعر والكاتب الإماراتي الراحل أحمد راشد ثاني.
يضم الكتاب، الذي صدرت الطبعة الأولى منه عام 2009، نصوصاً سردية تأثّرت بفطرة المؤلّف الشعرية ومخيلته الخصبة، راسماً عالماً خاصاً يجمع بين براءة الطفولة وخشونة الواقع مع اختيار الأمواج خلفية نقية للمشهد برمته، وبذلك يأخذ الكتاب القارئ في رحلة تمتد لما وراء الأمواج التي رسمت شباب الكاتب على الساحل الشرقي لدولة الإمارات.
ويروي الكاتب مرحلة طفولته في خورفكان، وهو الذي كان "يعشق البحر والجبل"، ليلامس ذكريات أجيال بأكملها عبر سردياته المفعمة بتفاصيل المكان والجغرافيا.
يبرز عنوان الكتاب "على الباب موجة" ملكة المؤلّف الغنية في إثارة خيال القارئ لصورة طفل يلامس البحر شرفته، ويزخر بالتفاصيل الحيّة الدقيقة عن شخصيته وطبيعة الحياة في منطقته، وذلك عبر فصوله: "المعترض" و"المديفي" و"باب الجبل" و"باب البحر" و"غربان" و"ملائكة وأفلام" و"في ذمة النسيان".
ولد الشاعر أحمد راشد ثاني في خورفكان بإمارة الشارقة عام 1962، ورحل عن عالمنا عام 2012، وبدأ كتابة الشعر في سبعينات القرن الـ20، بتشجيع من الشاعر السوري محمد الماغوط، الذي كان يعمل آنذاك في الشارقة.
نشرت أشعاره في صحف ومجلات عدة، في دولة الإمارات وخارجها، وشارك في كثير من المحافل والمهرجانات الأدبية، وفي رصيده 17 كتاباً، منها ثماني مجموعات شعرية، وكتب في المسرح والدراسات التراثية.
ويمكن للقراء شراء الكتاب مباشرة من موقع كلمة.