تؤثر الوسائط الإعلاميَّة الرقميَّة الحديثة تأثيراً كبيراً في كلٍّ من الإيمان والروحانيَّة، وتُغيِّرهما مع استحداث التكنولوجيات وتحسينها. ويثير هذا الأمر أسئلة مُلِحَّة عن التأثيرَين، الإيجابي والسلبي، اللذين يمكِن أن تتركهما هذه الوسائط في حياة مستخدميها. يقدِّم هذا الكتاب نظرة شاملة لتطوُّر الدين والروحانيَّة في العصر الرقمي، ويناقش العلاقة بين الدين والوسائط الإعلاميَّة وعلم الاجتماع، مع بعض الموضوعات المستقبليَّة والتأمليَّة المتصلة بمفهوم فوق الإنسانيَّة والرَّقْمَنة