ع
ع
مركز أبوظبي للغة العربية يُعلن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة كنز الجيل لفروع "الفنون" و"الإصدارات الشعرية" و"المجاراة الشعرية"

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة كنز الجيل في فروع "الفنون" و"الإصدارات الشعرية" و"المجاراة الشعرية"، وضمت القائمة 14 عملاً من 6 دول شملت كلاً من دولة الإمارات، والجزائر، ومصر، والعراق، وإيران، والمملكة العربية السعودية.

 

واعتمدت اللجنة العليا برئاسة سعادة عبد الله ماجد آل علي؛ المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وعضوية كل من الشاعر الإماراتي عبيد بن قذلان المزروعي، والباحث الكويتي الدكتور عبد الله بن غليس، والناقدة والشاعرة الإماراتية الدكتورة عائشة الشامسي، والملحن والفنان والباحث المصري حسن زكي أثناء اجتماعها العناوين المرشحة ممن قدموا أعمالًا تُسهم في إثراء الموروث الشعري النبطي .

 

وتضمنت القائمة القصيرة لفرع "الفنون" ست لوحات فنية، "الأمل" للفنان خالد سباع من الجزائر، "الوطن سور" للفنان إحسان حاكم من العراق، "UAE" للفنانة مهسا دواجي من إيران، "يا ذا الشباب" لنجاة فاروق من مصر، "العزم والإقدام" للفنانة سمية عزيز من العراق، و"سيوف وغطاريف" للفنان مهند البدراوي من العراق.

 

وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع "الإصدارات الشعرية" ثلاثة أعمال من دولة الإمارات،  ديوان "الثلث الآخر  للغياب"، للشاعرة شيخة الجابري، والصادر عن مؤسسة نبطي للنشر عام 2022، ديوان "تواقيع"، للشاعر عتيق الكعبي، والصادر عن مبادرة حمدان بن محمد للإبداع الأدبي عام 2021، وديوان "شيّ آخر"، للشاعر حمدان السماحي، والصادر عن دائرة الثقافة – الشارقة عام 2023.

 

أمّا فرع "المجاراة الشعرية" فتضمنت قائمته القصيرة على خمس قصائد، "شعب زايد" للشاعر حامد الهاشمي من دولة الإمارات، "دروع الأوطان" للشاعر أنس آل مسيعد من المملكة العربية السعودية، "الشيخ ناض"، للشاعر فيصل العتيبي من المملكة العربية السعودية، "غيث الملاهيف" للشاعر سعد الأحبابي من دولة الإمارات، وقصيدة "سيد العواريف" للشاعر سامي الشرابي من المملكة العربية السعودية.

 

وتكرّم الجائزة التي تستلهم مسمّاها من إحدى قصائد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الأعمال الشعرية والأدبية والثقافية المتميزة التي أسهمت في إثراء ساحة الشعر النبطي والحفاظ على الموروث الثقافي النبطي الذي ينتمي إلى التراث الشفاهي لشعوب منطقة الخليج والوطن العربي، وله جذور عميقة في الموروث الثقافي لدولة الإمارات.

 

وقررت اللجنة العليا حجب الجائزة في فرعي الدراسات والبحوث والترجمة لهذا العام. وشهدت هذه الدورة نمواً كبيراً في عدد المشاركات، بنسبة بلغت 128% مقارنة بعدد المشاركات في الدورة السابقة، بواقع 600 مشاركة من 24 دولة، منها 19 عربية، ما يؤكد على مكانة الجائزة المرموقة.

00:00
00:00