ع
ع
مركز أبوظبي للغة العربية يصدر "مستكشفو الطبيعة: المغامرون الذين وثّقوا عجائب العالم الطبيعي"

صدر حديثاً عن مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع "كلمة" للترجمة، كتاب "مستكشفو الطبيعة: المغامرون الذين وثّقوا عجائب العالم الطبيعي"، من إصدارات "متحف التاريخ الطبيعي" في لندن، ونقله إلى العربية سعد صبّار السامرائي، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.

 

يستعرض الكتاب رحلات المستكشفين ومغامراتهم، وما اكتشفوه وجمعوه، وما تركوه من رسائل كتبوها ووثّقوها عن عجائب العالم الطبيعي، وفنون متنوعة ابتكروها على مدار ثلاثة قرون، شكّلت إرثاً علمياً وثقافياً للأجيال.


تعرّفنا فصول الكتاب على مجموعة من المستكشفين المسلحين بعزيمة فكرية جديدة، بعد اطلاعهم على إنجازات العمالقة في مجالات العلوم والثقافة والفنون، أمثال تشارلز داروين، وألفريد راسل والاس، فرديناند باور، وجون جيمس أودوبون، الذين جسّدوا روح التنوير والثورة العلمية، وكانت مرحلتهم الانتقالية تلك نقطة فاصلة في تاريخ العلم، أدّت إلى اكتشاف الأميركيتين وأستراليا، وتوسيع مدارك العالم المعروف إلى ما وراء حدود المعرفة السابقة، إضافة إلى إسهامات هذه الاكتشافات ونتائجها في فهم العالم الطبيعي؛ إذ ظهرت في تلك القارات العظيمة نباتات وحيوانات جديدة غير معروفة، وتحدّت بذلك النظريات القائمة فيما أصبح يُعرف لاحقاً بـ"العالم القديم".


وعبر فصول الكتاب، يرى القرّاء العالم من خلال عيون الرحّالة الأوائل، ويتشاركون معهم المصاعب والمتاعب التي واجهوها في طريقهم عبر الغابات الاستوائية الكثيفة، والممرّات الجبلية العالية، أو حين اجتازوا حقول الجليد، والصحاري المقفرة، أو حين سبروا غياهب المحيطات، مخاطرين بحياتهم لاستكشاف المجهول، وصولاً إلى ترك إرث من الفضول يلهب حماس أجيال جديدة من المستكشفين حول العالم.

00:00
00:00