اختتم مركز أبوظبي للغة العربية مشاركته في الدورة الـ 31 من معرض نيودلهي الدولي للكتاب، الذي أُقيم خلال الفترة من 10 إلى 18 فبراير ، في ساحة معرض براغاتي بالعاصمة الهندية.
هدف المركز من خلال مشاركته في المعرض، التعريف بأهم مبادرات المركز ومشاريعه مثل الجوائز، مشروع كلمة للترجمة، أضواء على حقوق النشر، المنح البحثية.، وإبراز الدور المحوري له في دعم اللغة العربية، وحركة النشر، والترجمةـ والصناعات الإبداعية في العالم العربي، إلى جانب الترويج لإصداراته، ولمعرض أبوظبي الدولي للكتاب والبرنامج المهني المصاحب له، واستقطاب أهم الأسماء للمشاركة في البرنامج الثقافي للمعرض، وتعزيز المشاركات فيه.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "حرصنا على المشاركة في هذا المعرض المميّز، الذي يعد حلقة وصل ثقافية بين المجتمعات العربية والهندية والآسيوية، للتعريف ببرامج مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى تعزيز التواصل الثقافي والحضاري على محمل من الفكر والفن والإبداع وغير ذلك من تجليات الحضارة العربية". وأضاف: " من المهم توسيع نطاق التعاون الذي يجمع مركز أبوظبي للغة العربية بالمؤسسات والهيئات الثقافية من مختلف ثقافات العالم، توخياً لاستقطاب المزيد من الشراكات الثقافية والمهنية مع المؤسسات العلمية والثقافية والناشرين، ولا شك في أن أسواق القارّة الآسيوية والهند من الأسواق الواعدة بتواصل فعال مع الثقافة العربية، وعلينا تعزيز حضورنا وزيادة الإصدارات العربية فيها، وفتح المجال لتبادل المعارف والمشاريع الثقافية والأدبية بما يخدم التواصل الإنساني والحضاري بين الشعوب".
يذكر أنّ معرض نيودلهي الدولي للكتاب انطلق في العام 1972 ويحتفل هذا العام بمرور 51 عاماً على انطلاقه، وهو من أعرق معارض الكتب العالمية، ويشارك فيه أكثر من 600 دار نشر دولية من مختلف أنحاء العالم. ويحفل الحدث بمجموعة واسعة من المؤتمرات، والبرامج الأدبية المعنية بالنشر، ويشكل نافذة أمام المشاركين إلى عالم النشر، والفكر في منطقة جنوب آسيا.