زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ32، يوم الأحد الذي شهد اختتام فعاليات المعرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بعد أسبوع حفل فيه المعرض بالفعاليات التي جعلت منه الأكبر في تاريخه، واستقطب نخبة من كبار الأدباء والمفكرين والناشرين من مختلف أنحاء العالم، كما حظي بزيارة عدد من أصحاب السمو الشيوخ وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين، وزيارة أعداد كبيرة من رجال العلم والفكر والإعلاميين، وجماهير من الزوار الذين قدموا من داخل الدولة ومن خارجها.
وتفقّد سموّه، أثناء جولته في المعرض، عدداً من الأجنحة ودور النشر المحلية والعربية والعالمية المشاركة بالمعرض، كما التقى سموّه المسؤولين عن تنظيم المعرض، وعدداً من الناشرين الذين يُسهمون في نشر المعرفة وتعزيز انتشار اللغة العربية في مختلف أنحاء العالم من خلال العديد من المبادرات الثقافية.
وشهد المعرض طيلة أيامه إقبالاً متزايداً من المسؤولين والدبلوماسيين الدوليين الذين وقفوا على ما يمثله المعرض من نافذة دولية معرفية تسهم في تعزيز أواصر العلاقات الثقافية بين الدول، وملتقى فكري يعزز نشر المعرفة بما يخدم البشرية، ويسهم في استدامة مجالات حياتها وتحقيق الأمن والسلام في عيشها المشترك.
وسجَّلت دورة المعرض لهذا العام تميزاً بأنها كانت الأضخم في تاريخ المعرض، من حيث المساحة التي شغلها، وعدد المشاركين، واستضافتها لجدول حافل بالفعاليات الثقافية والأدبية والمعرفية والفنية التي تخطت بمجملها ألفي فعالية.